السَّلاَمـُ عَلَىْ مَنْ اِتَّبَعَ الهُدَىْ وبَعْدْ :-
إِخْوَتِيْ الأَحِبَّةْ فِيْ الله رُوَّادْ وزُوَّارْ هَذَا الصِّرْحْ العِمْلاَقْ
فِيْ حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةْ عِنْدَمَا يُرِيدُ أَحَدُنَا إِيدَاعِ بَعْضَ أَمْوَالِهِ فِيْ إِحْدَىْ البُنُوكِ الكُبْرَىْ
يَقُومـُ المُوَظَّفُ بـِ سُؤَالِكِ بـِ لُطْفٍ شَدِيدٍ سُؤَالاً هُوَ مَا دَفَعَنِيْ لـِ كِتَابَةِ هَذَا النِّقَاشْ
سُؤَالُهُ إِنْ كُنْتَ تَوَدْ إِيدَاعَ مَالِكَ بـِ الطَّرِيقَةِ العَادِيَّةِ المُنْتَهَجَةْ مِنْ قِبَلْ البَنْكْ
أَوْ إِيدَاعِهِ فِيْ ( فَرْعِ المُعَامَلاَتِ الإِسْلاَمِيَّةِ ) ؟!
إِسْتَوْقَفَنِيْ كَثِيرًا هَذَا السُّؤَالِ مُتَسَائِلاً فِيْ بَرَاءَةٍ وتَفْكِيرٍ عَمِيقْ !
هَلْ هَذَا يَعْنِيْ أَنَّ بَاقِيْ المُعَامَلاَتْ فِيْ هَذِهِ البُنُوكْ غَيْرُ إِسْلاَمِيَّةْ ؟!
وعَلَىْ فَرَضِ ذَلِكَ فـَ هَلْ الطَّبِيعِيْ أَنْ تَكُونْ مُعَامَلاَتُنَا لاَ دِينِيَّةْ ؟!
عِنْدَمَا يُصْبِحُ الطَّبِيعِيْ غَيْرُ إِسْلاَمِيْ فـَ سَلاَمٌـ عَلَىْ أَمْوَالِ المُسْلِمِينْ ,
أَتْرُكُ لـِ أَقْلاَمِكُمـْ دَفَّةَ النِّقَاشْ ,