قصيدة الصبح الرحيم للشاعر عبد العزيز بن محمد المالكي
مشتااق ..
الله يلعن ه الحنين البارّ لِ غيابك ..
ي البعيد .. البارّ لِ غيابه .!
وأنت وينك ؟!
ما سألت اش لونها الاحداق ؟!
والباكي .. على الذكرى حبيبك ..
الله يهديك ويجيبك ..
الله
ياخذني ويجيبك ..
هدني /. هذا الحنين الشاق
هاتك أبكي لك على أيدك ..!
أنا ما قلت لك : لا تعوّد عيوني على غيابك
________ هذاني من رحلت ودمعتي ./ ما ضفها منديل
على ذكرى مطر سوسنت لك حلم /. وكبا ترابك
________ على بابك عزفت الريح موال الدعا /. والليل
ي قلبك كيف طاوعك الشعور تهشّم أحبابك ؟
________ لِما ؟! وتعلم الحاجة يدين الكبريا /. التطبيل
تعال أبكيك من طق طق الين القاني ف هدابك
________ هِنا بحييك ف جدار السماء شباك /. من قنديل
هِنا كنت أشعر بصوتك دِفا الأحضان لا جابك
________ هديل الباب /. لنعاس الوسايد سالفة تآووويل
تهاوت يا حبيبي ف الفراق الروح ./ وأعشابك
________ حنت للأرض ضوضاء العطش وأتعثر آخر حيل
أنا أحبابك /. أحبك /. كثر ما عرّق جسد بابك
________ عنا من طق طق أيديني عليه /. وكثرت التقبيل
من .. والى غيابك .!
ضربت الشمس في عرض المكان /. وطاحت الفيّه ..
ورى الفيّه ..
ورى
بِ
ن
ي
ه
عطتني توت ..
وقالت : مووووت .!
إذا عرس البُكى ما زف لك أحباب ..
وإذا ما حس بك حتى رصيف البرد ./ والأصحاب
موت .. وبعدها راحت ..
تلم أصحابها في دفتر الصبح الرحيم .. ألعاب
طاق /. طاق/. طاقية
رن /. رن /. يا جرس ..
أثارينا .. حديث أغراب .!
مروا جدار ال لا كلام وسولفوا له /. عنك ..
وأنت وينك ؟!
ما سألت اش لونها الأحداق ؟!
والباكي .. على الذكرى حبيبك
الله يهديك ويجيبك ..
الله /. ياخذني ويجيبك .!