التَحفتُ بدموع الأسى وأنا أقف أمام أبواب الرَحيل تتلاطَم رياح الخِيانة والحَقارة لأقرب قَريب لِي اِدَّعُو أنهم بفرحي وحزني قَريبين مُسانِدينّ بِضيقِي وكُبتِي أقرب الأقربينّ كَم أعطيتَهُم الكَثير والكَثِير .. ولا اِسّتَخلصَتَّ منهم سُوى انني بِقلوبِهم فَقير أخذو !! بل اِنتَشلو وسرقو مني وفائي وصِدقي وممَشاي الرَزينّ وصِحتي ووقَتي وذَخيرة سَعادَتي سلمتها لقلوبهم دون أن أنتظر المُقَابل شَاركّتَهم ضَحكاتِهم .. وواسَيتهم بجراحِهم كُنت لهم الدَواء لثُقوب الجرح بأحشائِهم وما اِكتَسبت سِوى خَناجِرهم المُبيتة بِصدري كُنت لَهم العِطر الذي يندثر بثيابِهم حَتى أصبحو هم مَن يُمزقُو ثِيابِي كُنت لَهم البِير الذِي لايَشبع من أسرارِهم وعُيوبِهم حَتى أصبحت الحَلوى التِي تُحلي ألسِنتِهمّ كُنت لَهم الناصِح من يهدي لهم طَريق الصَوابّ حتى تَفاجأت بدفعهم بِي في بحور الكُبت والخِداعّ الى هذه الدَرجة أصبح الصِدق مُرماة في بأس قُلوبِهم نِيرانِهم لاذِعة وباالرغم من قَسوتها لا أباليها ولا أبالي سُخونتها باالقَلب مااباليه هو شَيئاً واحداً فَقطّ ..!! أنجبر أرواحنا الطَاهِره على مُمَارَسة المُكر ورداء الأقّنِعة المُستَخّدَمة أنُصبح أشباحاً تَخنق العِبرات الصَادِقة لنتربع على عَرش السِياطّ ؟؟ !! قَوما غَريب الأطوار وخالِقي !! ثِقُو جَميعاً ولكل من سَار بِمسَاري بأن الصِدق هو المالكّ الوحِيد وهو من يجدد أرواحكم النتنة من جَديد أنا من سُيغيركمّ ليس أنا مَنّ يتخلى عن مبادئهّ التي ورثّتها عَن أجدادِي أيجرحَكم نَجاحِي ..!؟ أيحرقكم تَقَدمي الذي لَيس بيدي ..!!؟ لِما ماتَسيرون فِي طَريقِي اِذا .. حتى لو دون عِلمي حفاظَاً ع كِبريائكُم ..! أفّضَل من أن تُمارسُون طُقُوس الصِدق أمام أنفاسِي والزور والنِفاق من خلف ظَهري قَوما أنتهازي وخالِقي أتريدون روحَا تشابه أرواحكم الفَارغَة أترغَبونّ بروحٍ خاسِئة لا تَنثُر سِوى الجَمراتّ النَتنَة على القُلوب ؟ لا وألف لا فَطلبَكم ليس موجود في حَوزَتِي الِذى غَادرو بأرضٍ تشابهكم وتُشابِه أرواحِكم التي تُجيد استبدال الوفَاء باالطَعن واِستبدال الطعن والنِفاقّ برفع القُبعَات وثَني الظُهور فَـ سجين الحرمان لايشابِه الجَميعّ .. ثِقو ثِقة عَمياء في حِينّ أصبح الوَحيد بهذا العالم صَادِقا يُقدر المَعاشِر لَن أذل لممشَاكُمّ فَـ صَديقي هُو قَلمِي .. أفهمه ويفهمني .. ورفِيقِي صَفحاتِي و مبدأي .. نُتقنّ البَسمات على طي الصَفحاتّ .. وونِيسي دَمعِي ووسَادَتي .. نُمارِس طُقوس الاِرتياح مما نَراه مِنكُم ثِقو بِهم ومعهم سأكُونّ سَعيداً ومكتَفياً بمكوثُهم قُربي فأنتم باالنَسبة لِي .. صَفحة وطوتها الأيامّ مجرد ذِكرى عابِرة عابثة طَائِشة والسلامّ فأن ندمتم يوماً وأتيتُم لنثر السَلام .. سأكتفي باالرد قائلاً ( سلامّ ) ][ حُروفّ واقِعية ولادَتها قَبل لحظَاتّ ][