اقترب الموعد
ومرت الثواني تمر ببطئ
ببطئ شديد
وانا ع جمر الانتظار
اعد الثواني والدقائق
بــــــــــ
فستاني الابيض
في انتظاره
وأهلي وأهله والمدعوين
ومرت الثواني تبعتها الدقائق
وهولم يأتي
ياترى ما الذي اخره
ولماذا ؟ لم يأتي العريس
ما الذي اخر به
وانا انظر يمين وشمال
وكل ما مر طيف من الباب
قلت هو
وانقضت السويعات
وبدء المدعوين بالمغادره
وخلت القاعه من الحضور
لم يبقى هناك الا انا
واهلي مجتمعين حولي
وهو . . . هو لم يأتي تركني
وخذلني في اهم يوم في حياتي
كان الآلم يذبحني
يعتصرني
ودموع امي تقتلني
نظرات ابي واخوتي كلهم
ينظرون اللي بعطف وشفقه
جــرحني
كيف استطاع ان يفعل هذا بي
كيف استطاع ان يجرحني هكذا
ما الذي فعلت به ليجزيني هكذا
وانتهت المسرحيه واسدل الستار
ع مهزلة الزواج الذي لم يكتمل
وخلعت ثوب الزفاف وسط دموع امي
ونواح اخواتي
كم هو مذل هذا الاحساس
كم هو قبيح هذا الشعور
الشعور بالمذله والجرح ع يد من تحب
وامام الناس جميعا
خلعت ثوب الزفاف ولبست
ثوب الحداد
واعلنت الحداد ع قلبي وروحي
كان الآلم يذبحني يعتصرني
ودموع امي تقتلني
نظرات ابي واخوتي كلهم
ينظرون اللي بعطف وشفقه
جرحني
كيف استطاع ان يفعل هذا بي
كيف استطاع ان يجرحني هكذا
ما الذي فعلت به ليجزيني هكذا
وانتهت المسرحيه واسدل الستار
ع مهزلة الزواج الذي لم يكتمل
وخلعت ثوب الزفاف وسط دموع امي
ونواح اخواتي
كم هو مذل هذا الاحساس
كم هو قبيح هذا الشعور
الشعور بالمذله واجرح ع يد من تحب
وامام الناس جميعا
خلعت ثوب الزفاف ولبست
ثوب الحداد
واعلنت الحداد ع قلبي وروحي
وفجـــــــــــأه
لاح لي طيف من بعيد فوقفت
ساكنه اواجه ذاك الطيف المقترب
وقلبي يخفق بشده والدموع تترقرق
في عيني ووقف مكانه كعادته ساكن
غامض لم يفلح البعد في تشويه جمال
طلته او سحر نظراته وعيناه . . .
عيناه بدأت تحت ضوء القمر كجوهرة
رمادية نادره
كم كانت هذه النظرات تسحرني
وانتشر العشب منحدرا نحو البحر الذي كان
صفحة من فضة تتهادى تحت ضوء القمر الساطع
كبحيرة هادئه لا يعكر صفوها حتى النسيم العليل
فنظرت اليه ثانيه فأذا بالآلم يشتد في صدري
ونفسي تضييق من روايته ومشاعري في حالة
فوضى ما بين فرح وحزن مطلق
وفيما كنت واقفة هناك بلا حراك احسست
ان قلبي لم يكن صدفة فارغه
بل كان يضج بالحياه ويتنفس وآلآف
من البراكين تثور بداخله . . .
براكين
تغلي آلم وحزن وحقدا
حدقت الى صدفة
فارغه دون أي وشوشة
للماضي احسست براحة غريبه
احسست كأني تحررت من قيودي
ومن حزني
احسست بنفسي وكأني فراشة حره
من الهموم ومن الاحزان ومن الذكريات
فوقوفه امامي هكذا منذل منكسرا يطلب
مني الصفح والغفران
جعل روحي تتحرر من سجنها ومن حزنها
فنظرت الى السماء فوجدتها زرقاء خالية
من الغيوم وصوت البحر الحالم الصاعد الينا
من الشاطئ يدغدغ مخيلتي فنظرت ثانيه الى
ذاك البحر الممتد فرميت آلم الذكريات ع ذاك
الشاطئ لاودع الحزن والالم وحسرة