المعاصي:
(من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)
للمؤلف:
(إبن القيم الجوزيه)
*.في مسندأحمد من حديث أم سلمة قالت؛
سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده،)
فقلت يارسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون؟
قال:بلى
قلت :كيف يصنع الله بأولئك؟
قال :يصيبهم ماأصاب الناس،
ثم يصيرون إلى مغفره من الله ورضوان!!
أخرجه أحمد
*،وفي المسند من حديث ثوبان قال :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه،،!)
(أخرجه أحمد والحاكم وإبن ماجه)
*قال العمري الزاهد:
(إن من غفلتك عن نفسك واعراضك عن الله
أن ترى مايسخط الله فتتجاوزه
ولاتأمر فيه ولاتنهى عنه خوفآ ممن لايملك لنفسه ضرآ ولانفعآ..)
* ذكر إبن الدنيا من حديث إبن عباس قال:
(يأتي زمان يذوب فيه قلب المؤمن
كما يذوب الملح في الماء…!
قيل:بم ذاك يارسول الله؟؟
قال:بما يرى من المنكر لايستطيع تغييره،،)
قال حذيفه
إذا أذنب العبد ذنبآ
نكت في قلبه نكتة سوداء
حتى يصير قلبه كالشاة الرمداء)
نسأل الله العافيه
*ذكر أبن الدنيا عن الفضيل بن عياض قال:
أوحى الله إلى بعض الأنبياء…!!
(إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لايعرفني)
*قال الفضيل بن عياض
(بقدر مايصغر الذنب عندك يعظم عندالله…وبقدر مايعظم عندالله يصغر عندك..)
*وفي مراسيل الحسن:
(إذا أظهر الناس العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب،
وتقاطعوا بالأرحام،لعنهم الله عزوجل عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم)
*ذكر أبن الدنيا عن أبراهيم بن عمرو الصنعاني قال:
أوحى إلى يوشع بن نون:
أني مهلك من قومك أربعين ألفآ من خيارهم وستين ألفآ من شرارهم،،،
قال :يارب!!
هؤلاء الأشرار….فمابال الأخيار!؟
قال:إنهم لم يغضبوا لغضبي وكانوا يواكلونهم ويشاربونهم…)
*ذكر الأوزاعي عن حسان بن عطية:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(سيظهر شرار أمتي على خيارها،
حتى يستخفي المؤمن فيهم،كمايستخفي المنافق فينا اليوم)