[size=24]لا شك بأن ألظلم من ألآثام ألعظيمة كما ورد في ألقرآن ألكريم وأحاديث المصطفى الأمين محمد صلى ألله عليه وسلم كما أن ألله سبحانه وتعالى توعد ألظالم بأشد العقاب وان دعوة ألمظلوم ليس بينها وبين ألله سبحانه وتعالى حجاب من هنا أدعوا ألقاري لهذه الكلمات أن يتأمل فيها جيدا وأن يحكم بحكم الحاكم المنصف العادل على نفسه هل سلك طريق الظلم وحاز على صفة الظالم أو أنه مظلوم كم أخي ألفاضل وأختي الفاضلةظلمنا بصائرنا والتي هي نعمة كبيرة أنعم ألله سبحانه وتعالى علينا ولم نؤدي ألشكر الذي يجب علينا تجاه خالقنا بل تطاولنا في ألنظر بما حرمه ألله علينا وألنظر فيه كم ظلمنا ألسنتنا وتطاولنا بالقيل والقال وألنميمه وألغيبه ,وألبهتان ولم نؤدي ألشكر على هذه ألنعمة تجاه خالقنا كم ظلمنا أيدينا كم ظلمنا أرجلنا قس على هذا وذاك اخي الفاضل اختي الفاضله على جميع أعضاء اجسادنا وما تعرض له من ظلم أليس بالحكم ألمنصف أننا ظالمين وأن جميع أعضأناء مظلومه الا من رحم ربي أليس كل عضو ظلمناه يصرخ صرخة المظلوم وحتما ليس بين صرخاتها ودعواتها وبين خالقها حجاب فلنتقي الله في أنفسنا ونحرر كل عضو في أجسادنا من ألظلم ألذي أقترفناه عليها بألتوبه الصادقه لله عز وجل وأن لانكون ظالمين في حق أنفسنا ونتعرض للعقاب ألأليم من رب ألعباد[/size]